8 سبتمبر 2024 06:45 4 ربيع أول 1446
ايكونوميست

    رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير حنان علي

    سيمكس أسمنت أسيوط تساهم ب100 طن أسمنت عالي الجودة لإعادة تأهيل وترميم العديد من مناطق محافظة أسيوطالبنك الزراعي المصري يوقع برتوكول تعاون مع الشركة القابضة لمياه الشرب لتقديم خدمات التحصيل والدفع الإلكتروني للفواتيرفتح باب القبول بالمعهد العالي للترجمات بالدراسات العليا والماجستير والدكتوراةجمعية تنمية المجتمع بالعزبة بأسيوط تحول المساقي الي مواسير لخدمة المزارعين بالمجانأسرة التحرير يهنؤن ال الصيرفي وال نويرالبنك الأهلي المصري يوقع بروتوكول تعاون مع الهيئـة القوميـة للتأميـن الاجتماعـيحصول الباحثة مرفت شوقى على درجة الدكتوراة في التربية قسم علم النفس التربوي جامعه القاهره بتقدير امتياز مع مرتبة الشرفتهانينا القلبية للسيد الاستاذ طه أبوالمجد العسيري بمناسبة افتتاح شركة السياحة الجديدة بقناجامعة سوهاج تطلق مشروع الهوية والتراث بالتنسيق مع اطلس المأثورات الشعبية المصريةجامعة سوهاج تطلق مشروع الهوية والتراث بالتنسيق مع اطلس المأثورات الشعبية المصريةافتتاح معرض السرد بقسم الاخراج والوسائط بالمعهد العالي لفنون الطفلختام التدريب النظري لمشروع جمع التراث بجامعة سوهاج
    مقالات الرأي

    بقلم عاصم فتحي 

    محلل مالي وخبير اقتصادي بمؤسسة KPMG سابقا ومؤسسة رودل الشرق الاوسط

    عاصم فتحي المحلل المالي الاقتصاد
    عاصم فتحي المحلل المالي الاقتصاد

    يعتبر التحليل المالي من أهم الركائز التي تقوم عليها أي منشأة أعمال وذلك لأنه يتيح للمنشأة التعرف على حقيقة وضعها المالي من خلال عمليات متسلسلة تبدأ من مرحلة اختيار مصادر المعلومات ومن ثم العمل على جمع المعلومات المطلوبة عند إجراء التحليل المالي وتوضيحا لدور التحليل المالى للبيانات المالية لإعطاء مؤشرات عن السيولة و الربحيه، مع العلم بانه لا توجد مؤشرات مالية يمكن ان يتم الاعتماد عليها في رفع كفاءة التشغيل بالمؤسسات ولكنها فقط تساعد علي اعطاء معلومات دقيقة وصحيحة توضح موقف السيولة بالمنشأة ومن ثم اتخاذ القرارات الهامه المؤثره في مستقبل المنشأة ومن ثم العمل علي زياده ربحيتها وبما ان التحليل المالي يعمل علي الاكتشاف المبكر لأنخفاض مستويات كفاءة التشغيل والربحيه والسيوله بالمؤسسات.

    فهذا يجعلني اتطرق الي الازمه الاقتصاديه ببلادنا الحبيبه مصر وتقديم مقترح اولي للخروج من الازمه الراهنه حيث ان من خلال تحليلي المالي المتواضع للاوضاع الاقتصاديه الراهنه فانه لا سبيل للخروج من تلك الازمه وسط توتر المنطقه والعالم بشكل عام الا من خلال استقدام المستثمر الاجنبي للاستثمار في مصر وطبعا سيتم سؤالي بان كيف ياتي الاستثمار الاجنبي في ظل التوتر الاقتصادي الحالي ؟.

    الموضوع في غايه البساطه والسهوله وهو تطبيق نظريه (التضخم المخصص) وماهو التضخم المخصص هو ان يتم تخصيص الظاهرة الاقتصاديه والتي تمر بها بلادنا لفئه معينه وهي فئه المستثمرين الاجانب بمعني انه لا يوجد ايه عوامل تحفيز وجذب المستثمر الاجنبي الي مصر الامن خلال الاتي : طالما ان التضخم هي ظاهره تعيشها بلادنا فلا مانع ابدا من اغراء المستثمر بان اخصص له جزء من هذه الظاهره لتدفق العملات الاجنبيه داخل الاقتصاد المحلي ومن اجل تكوين احتياطي نقدي ضخم من العملات الاجنبيه بمعني انه لو افترضنا ان المستثمر سيستثمر بمليار دولار فاقدم له مزايا مايعادل ال 30 مليار جنيه حتي يكون راض عن خطوه الاستثمار بمصر.

    وبذلك نكون قد حققنا فائض ضخم من النقد الاجنبي حتي يتعافي الاقتصاد المصري بشكل تام ويكون لنا الصداره في كافه المجالات ويجب ان نضع امام اعيننا تجربه الصين حيث انها قامت بتخفيض قيمه اليوان الصيني من اجل التشجيع علي الصادرات وان يكون للمنتج الصيني الصداره التنافسيه بين جميع منتجات العالم بالرغم من ان الصين تمتلك فاءض ضخم من النقد الاجنبي ونستنتج من هذا ان قيمه العمله ليست مؤشرا عادلا للوضع الاقتصادي في البلاد و للخروج من هذه الازمه فالغايه تبرر الوسيله.